الزنجبيل في الأصل هو من المناطق الأستوائية بآسيا، وقد تم زراعته واستخدامه كأحد التوابل وأيضا كمكون فى أدوية متعددة في الهند وجنوب شرق آسيا والصين منذ العصور القديمة. من المعروف أن الزنجبيل كان يستخدم منذ آلاف السنين لعلاج آلام المعدة، وكدواء مضاد الإسهال. في القرن الرابع عشر دخل الزنجبيل الى أوروبا واعتبر واحدا من أثمن التوابل بعد الفلفل.
اكتسب الزنجبيل الكثير من اهتمام الباحثين مؤخرا لتأثيره المضاد للهستامين مما يقلل أعراض الحساسية تجاه حبوب اللقاح. تعرف مادة الجنجرول - وهي مادة كيميائية موجودة فى الزنجبيل – كمانع لإنتاج الغلوبولين المناعي هـ (IgE)، مما يعطى لها آثار مضادة الحساسية.
يعرف الزنجبيل أيضا بقدرته على تسخين أجسامنا من خلال مساعدتنا على توليد الحرارة الطبيعية.
تناول مع مشروبك المفضل أو استعمله كتوابل فى الطعام